2- (ربّ العالمين) مربّيهم ومالكهم ومدبر أمورهم 4- (يوم الدّين) يوم الجزاء 6- (اهدنا الصّراط المستقيم) وفّقنا للثّبات على الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه وهو الإسلام 7- (المغضوب عليهم) اليهود (الضّالين) النصارى وكذا أشباههم في الضلال
بِسْمِ اللَّهِ [1] : اختصار، المعنى: أبدأ باسم الله، أو بدأت باسم الله (زه) أو باسم الله أبدأ، أو ابتدأت، أو ابتدائي، أو أتلو [أو قرأت] .
الرَّحْمنِ [1] : ذي الرّحمة ولا يوصف به غير الله.
الرَّحِيمِ [1] : الراحم (زه) [والرّحمة] تظهر في القلب، وهي هنا إرادة الخير بالعباد. وقيل: الإنعام على المحتاج. [2/ أ]
الْحَمْدُ [2] : الثناء بالجميل على جهة التّفضيل.
رَبِّ [2] : السّيّد، والمالك، وزوج المرأة (زه) والمصلح، والمربّي، والملك، والمعبود. ولا يستعمل معرّفا بأل إلا معه تعالى.
الْعالَمِينَ [2] : أصناف الخلق، كلّ صنف منهم عالم (زه) والمشهور أنه جمع عالم، وقيل: اسم جمع.
الدِّينِ [4] : الجزاء، ويأتي بمعنى الحساب، والطاعة، والعبادة، وما يتديّن به من الإسلام وغيره، والسّلطان (زه) ولغير ذلك .
نَعْبُدُ [5] لغة: التّذلّل، وتفسيرا: الطاعة مع الخضوع، قال ابن عيسى : خضوع ليس فوقه خضوع.
نَسْتَعِينُ [5] : نطلب المعونة، وهي الزيادة على القوة بما يسهّل الوصول إلى البغية.
اهْدِنَا [6] : أرشدنا (زه) . وقيل: ثبّتنا على المنهاج الواضح. وقيل غير ذلك. والهداية: الدّلالة، وقال ابن عيسى: الدّلالة على طريق الحقّ.
الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ [6] : الطّريق الواضح، وهو الإسلام (زه) وقيل: القرآن، وقيل: محمد عليه الصلاة والسلام، وقيل غير ذلك .
الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ [7] الإنعام: النفع الذي يستحق به الشّكر، وأصله من النّعمة، وهي اللّين. والنّعم: الخفض والدّعة، وهو لين العيش ورفاهيّته.
والمنعم عليهم: الأنبياء، أو الملائكة، أو المؤمنون، أو النّبيّ عليه الصلاة والسلام، أو قوم موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام قبل أن غيّروا نعم الله عليهم، أو المشار إليهم في سورة النّساء بقوله: فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ الآية، أقوال.
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ [7] : اليهود. والضَّالِّينَ [7] : النصارى (زه) .
وقيل: المغضوب عليهم: المشركون. والضالّون: المنافقون. وقيل:
المغضوب عليهم: اليهود والنصارى، والضالّون: سائر الكفار، وقيل غير ذلك .
الغضب، لغة: الشّدّة، وحقيقته: غليان دم القلب حبّا في التّشفي. وغضب الله تعالى: إرادة الانتقام، أو معاملة الغاضب لمن غضب عليه، أو سبّ الله أعداءه في كتابه، أقوال. ولَا صلة.
والضّلال: نقيض الهدى، وأصله من الضّياع.
آمين، بتخفيف الميم، يمد في اللغة الفصحى، قال الشاعر:
آمين آمين لا أرضى بواحدة ... حتى أبلّغها ألفين آمينا
يمدّ ويقصر، تفسيره: اللهم استجب، فهو اسم فعل مبني على الفتح، مثل:
كيف [2/ ب] وأين.
ويقال: هو اسم من أسماء الله تعالى.
وفيه تخفيف الميم مع المدّ والإمالة، وتشديد الميم مع المدّ والقصر.