وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ فَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ
رَغَدٗا وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُولُواْ حِطَّةٞ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ
خَطَٰيَٰكُمۡۚ وَسَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ
إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة البقرة (2) : آية 58]
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58)
اللغة:
(الْقَرْيَةَ) مشتقة من قريت أي جمعت لجمعها أهلها تقول: قريت الماء في الحوض أي جمعته واختلف في القرية فقيل: هي بيت المقدس وقيل: هي أريحا وهي قرية بغور الأردن.
(حِطَّةٌ) : فعلة بكسر الحاء من الحطّ.
الإعراب:
(وَإِذْ) تقدم القول فيها (قُلْنَا) فعل وفاعل والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها (ادْخُلُوا) فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة في محل نصب مقول القول (هذِهِ) الهاء حرف تنبيه
وذه اسم إشارة في محل نصب على المفعولية اتساعا (الْقَرْيَةَ) بدل من اسم الاشارة (فَكُلُوا) الفاء حرف عطف وكلوا عطف على ادخلوا (مِنْها) الجار والمجرور متعلقان بكلوا (حَيْثُ) ظرف مكان مبنى على الضم متعلق بمحذوف حال أي متنقلين (شِئْتُمْ) فعل وفاعل والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها (رَغَداً) مفعول مطلق أو حال (وَادْخُلُوا) عطف على ادخلوا (الْبابَ) مفعول به على السعة (سُجَّداً) حال أي متواضعين متطامين كحال الساجد (وَقُولُوا) عطف على وادخلوا (حِطَّةٌ) خبر لمبتدأ محذوف أي مسألتنا حطة أو أمرنا خطة والجملة الاسمية مقول القول والأصل فيها النصب لأن معناها حط عنا ذنوبنا ولكنه عدل الى الرفع للدلالة على ديمومة الحط والثبات عليه (نَغْفِرْ) فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب (لَكُمْ) الجار والمجرور متعلقان بنغفر (خَطاياكُمْ) مفعول به (وَسَنَزِيدُ) الواو استئنافية ونزيد فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر تقديره نحن (الْمُحْسِنِينَ) مفعول به.
الفوائد:
كل ما كان من ظروف المكان محدودا غير مشتق لا يجوز نصبه على الظرفية بل يجب جرّه بفي نحو جلست في الدار وأقمت في البلد وصليت في المسجد، إلا إذا وقع بعد دخل ونزل وسكن فيجوز نصبه على الظرفية أو على نزع الخافض والصحيح أنه منصوب على المفعولية اتّساعا.
التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (هَذِهِ الْقَرْيَةَ) : الْقَرْيَةُ نَعْتٌ لِهَذِهِ. (سُجَّدًا) : حَالٌ، وَهُوَ جَمْعٌ سَاجِدٌ، وَهُوَ أَبْلَغُ مِنَ السُّجُودِ. (حِطَّةٌ) : خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ; أَيْ سُؤَالُنَا حِطَّةٌ، وَمَوْضِعُ الْجُمْلَةِ نَصْبٌ بِالْقَوْلِ.
وَقُرِئَ حِطَّةً بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَصْدَرِ ; أَيْ حُطَّ عَنَّا حِطَّةً. (نَغْفِرْ لَكُمْ) : جَوَابُ الْأَمْرِ، وَهُوَ مَجْزُومٌ فِي الْحَقِيقَةِ بِشَرْطٍ مَحْذُوفٍ، تَقْدِيرُهُ: إِنْ تَقُولُوا ذَلِكَ نَغْفِرْ لَكُمْ،
وَالْجُمْهُورُ عَلَى إِظْهَارِ الرَّاءِ عِنْدَ اللَّامِ، وَقَدْ أَدْغَمَهَا قَوْمٌ، وَهُوَ ضَعِيفٌ ; لِأَنَّ الرَّاءَ مُكَرَّرَةٌ ; فَهِيَ فِي تَقْدِيرِ حَرْفَيْنِ ; فَإِذَا أُدْغِمَتْ ذَهَبَ أَحَدُهُمَا ; وَاللَّامُ الْمُشَدَّدَةُ لَا تَكْرِيرَ فِيهَا ; فَعِنْدَ ذَلِكَ يَذْهَبُ التَّكْرِيرُ الْقَائِمُ مَقَامَ حَرْفٍ. وَيُقْرَأُ «تُغْفَرْ لَكُمْ» بِالتَّاءِ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ.
وَبِالْيَاءِ كَذَلِكَ، لِأَنَّهُ فَصَلَ بَيْنَ الْفِعْلِ وَالْفَاعِلِ، وَلِأَنَّ تَأْنِيثَ الْخَطَايَا غَيْرُ حَقِيقِيٍّ.
(خَطَايَاكُمْ) : هُوَ جَمْعُ خَطِيئَةٍ، وَأَصْلُهُ عِنْدَ الْخَلِيلِ خَطَائِئُ بِهَمْزَتَيْنِ الْأُولَى مِنْهُمَا مَكْسُورَةٌ، وَهِيَ الْمُنْقَلِبَةُ عَنِ الْيَاءِ الزَّائِدَةِ فِي خَطِيئَةٍ، فَهُوَ مِثْلُ صَحِيفَةٍ وَصَحَائِفٍ، فَاسْتُثْقِلَ الْجَمْعُ بَيْنَ الْهَمْزَتَيْنِ فَنَقَلُوا الْهَمْزَةَ الْأُولَى إِلَى مَوْضِعِ الثَّانِيَةِ، فَصَارَ وَزْنُهُ فَعَالِئْ. وَإِنَّمَا فَعَلُوا ذَلِكَ لِتَصِيرَ الْمَكْسُورَةُ طَرَفَا، فَتَنْقَلِبُ يَاءً فَتَصِيرُ فَعَالَى، ثُمَّ أَبْدَلُوا مِنْ كَسْرَةِ الْهَمْزَةِ الْأُولَى فَتْحَةً، فَانْقَلَبَتِ الْيَاءُ بَعْدَهَا أَلِفًا كَمَا قَالُوا فِي: يَا لَهَفِي، وَيَا أَسَفِي، فَصَارَتِ الْهَمْزَةُ بَيْنَ أَلِفَيْنِ، فَأُبْدِلَ مِنْهَا يَاءٌ ; لِأَنَّ الْهَمْزَةَ قَرِيبَةٌ مِنَ الْأَلِفِ ; فَاسْتَكْرَهُوا اجْتِمَاعَ ثَلَاثِ أَلِفَاتٍ، فَخَطَايَا فَعَالَى فَفِيهَا عَلَى هَذَا خَمْسُ تَغْيِيرَاتٍ: تَقْدِيمُ اللَّامِ عَنْ مَوْضِعِهَا، وَإِبْدَالُ الْكَسْرَةِ فَتْحَةً، وَإِبْدَالُ الْهَمْزَةِ الْأَخِيرَةِ يَاءً، ثُمَّ إِبْدَالُهَا أَلِفًا، ثُمَّ إِبْدَالُ الْهَمْزَةِ الَّتِي هِيَ لَامٌ يَاءً.
وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: أَصْلُهَا خَطَائِئُ، كَقَوْلِ الْخَلِيلِ، إِلَّا أَنَّهُ أَبْدَلَ الْهَمْزَةَ الثَّانِيَةَ يَاءً لِانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا، ثُمَّ أَبْدَلَ مِنَ الْكَسْرَةِ فَتْحَةً فَانْقَلَبَتِ الْيَاءُ أَلِفًا، ثُمَّ أَبْدَلَ الْهَمْزَةَ يَاءً، فَلَا تَحْوِيلَ عَلَى مَذْهَبِهِ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: الْوَاحِدَةُ خَطِيَّةٌ بِتَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ وَالْإِدْغَامِ فَهُوَ مِثْلُ مَطِيَّةِ وَمَطَايَا.
الجدول في إعراب القرآن
[سورة البقرة (2) : آية 58]
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58)
الإعراب:
(الواو) عاطفة (إذ) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر
(قلنا) فعل ماض وفاعله (ادخلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون والواو فاعل (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ نصب مفعول به (القرية) بدل من ذه أو عطف بيان له منصوب (الفاء) عاطفة (كلوا) مثل ادخلوا.. (من) حرف جرّ و (ها) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق ب (كلوا) ، (حيث) ظرف مكان مبنيّ على الضمّ متعلّق ب (كلوا) ، (شئتم) فعل ماض مبنيّ على السكون و (التاء) فاعل و (الميم) حرف لجمع الذكور (رغدا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي أكلا رغدا . (الواو) عاطفة (ادخلوا) سبق إعرابه (الباب) مفعول به منصوب، (سجّدا) حال منصوبة من فاعل ادخلوا (الواو) عاطفة (قولوا) مثل ادخلوا (حطّة) خبر لمبتدأ محذوف تقديره سؤالنا أو مسألتنا. (نغفر) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نغفر) . (خطايا) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف و (كم) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه. (الواو) استئنافيّة (السين) للاستقبال (نزيد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (المحسنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: «قلنا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «ادخلوا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «كلوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة ادخلوا.
وجملة: «شئتم» في محلّ جرّ بإضافة (حيث) إليها.
وجملة: «ادخلوا الثانية» في محلّ نصب معطوفة على جملة ادخلوا الأولى.
وجملة: «قولوا ... » في محل نصب معطوفة على جملة ادخلوا الثانية.
وجملة: « (مسألتنا) حطّة» في محل نصب مقول القول.
وجملة: «نغفر ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «سنزيد المحسنين» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(القرية) ، اسم جامد.. وقد يكون مأخوذا من قريت أي جمعت، لجمعها لأهلها.. وهو في الأصل اسم للمكان، ولكن قد يطلق على من يسكن فيه مجازا.
(شئتم) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة بناء الفعل على السكون، فالتقى سكونان فحذفت الألف المنقلبة عن ياء، وهذا مطّرد في كلّ فعل معتلّ أجوف، وكسرت فاء الفعل لدلالة الحرف المحذوف وهو الياء، وزنه فلتم.
(سجّدا) ، جمع ساجد، اسم فاعل من سجد يسجد باب نصر، وزنه فاعل.. ووزن سجّد فعّل بضمّ الفاء وفتح العين المشدّدة.
(حطّة) ، مصدر هيئة من فعل حطّ يحطّ باب نصر وزنه فعلة بكسر الفاء، وقيل هو لفظ أمروا به ولا يدرى معناه .
(خطايا) ، جمع خطيئة، اسم بمعنى الذنب وزنه فعيلة، قيل: إنّ خطايا وزنه فعائل أصله خطايئ بياء مكسورة قبل الهمزة، ثمّ قلبت الياء
همزة مكسورة ، فاجتمع همزتان فقلبت الثانية ياء ، ثمّ تحرّكت الهمزة بالفتح للخفّة، وكذلك الياء الأخيرة، ثمّ قلبت الياء ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها، ثمّ قلبت الهمزة ياء للهرب من الثقل فأصبح خطايا.
وقيل- وهو قول سيبويه- إنّ خطايا أصله خطائئ، ثمّ أبدلت الهمزة الثانية ياء بحسب قواعد الإبدال. ثمّ أبدل من الكسرة في الهمزة فتحة فانقلبت الياء ألفا، ثمّ أبدلت الهمزة ياء .
(المحسنين) ، جمع المحسن وهو اسم فاعل من أحسن الرباعيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره.
النحاس
{وَإِذْ قُلْنَا ٱدْخُلُواْ..} [58]
حذفت الألف من "قُلْنَا" لسكونها وسكونِ الدالِ بَعْدَهَا والألف التي يُبْتَدَأُ بها قبل الدال ألف وصل لأنها من يدخل، {فَكُلُواْ} عطف عليه، {رَغَداً} نعت لمصدر محذوف أي أكلاً رغداً، ويجوز أنْ يكون في موضع الحال، {وَٱدْخُلُواْ} عطف، {سُجَّداً} نصب على الحال. {وَقُولُواْ} عطف {حِطَّةٌ} على اضمار مبتدأ. قال الأخفش: وقُرِئت {حِطَّة} نصباً على أنها بدل من الفعل. قال أبو جعفر: الحديث عن ابن عباس أنهم قِيلَ لهم: "قولوا لا إله إلا اللهُ" وفي حديث آخر عنه قيل لهم: "قُولُوا مغفرة" تفسير للنصب أي قولوا شيئاً يحطّ عنكم ذنوبكم كما تقول: قُلْ خيراً. وحديث ابن مسعود "قالوا حطةٌ" تفسير على الرفع وهو أولَى في اللغة والأئمة من القراء على الرفع، وانما صار أولَى في اللغة لما حُكِي عن العرب في معنى بدّلَ قال أحمد بن يحيى: يقال: بَدّلتُ الشيء. أي غَيّرتُهُ ولم أزِلْ عَينَهُ وأبدلتُهُ أزلتُ عينَهُ وشَخصَهُ كما قال:
وقال الله جل وعز {قَالَ الّذينَ لا يرجُونَ لقاءنَا ائتِ بِقُرآنٍ غَيرِ هذا أو بدّله}.
دعاس
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58)
«وَإِذْ» تكرر إعرابها. «قُلْنَا» فعل ماض وفاعل. «ادْخُلُوا» فعل أمر وفاعل والجملة مقول القول. وجملة قلنا مضاف إليه. «هذِهِ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب مفعول به على السعة. وقيل منصوب على الظرفية المكانية. «الْقَرْيَةَ» بدل منصوب. «فَكُلُوا» الجملة معطوفة على ادخلوا. «مِنْها» الجار والمجرور تعلقان بكلوا. «حَيْثُ» مفعول فيه ظرف مكان مبني على الضم متعلق بالفعل وقيل بمحذوف حال متنقلين حيث شئتم. «شِئْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة. «رَغَداً» حال منصوبة. «وَادْخُلُوا» معطوفة على كلوا. «الْبابَ» مفعول به على السعة.
«سُجَّداً» حال منصوبة. «وَقُولُوا» معطوفة على ادخلوا. «حِطَّةٌ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره شأننا حطة. والجملة مقول القول. «نَغْفِرْ» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب ، والفاعل نحن. «لَكُمْ» متعلقان بنغفر. «خَطاياكُمْ» مفعول به. «وَسَنَزِيدُ» الواو استئنافية ، والسين للاستقبال نزيد فعل مضارع ، والفاعل نحن. «الْمُحْسِنِينَ» مفعول به منصوب بالياء. والجملة مستأنفة.
مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ }
"إذ" معطوفة على "إذ" في الآية (55). "هذه": مفعول به، و "القرية": بدل منصوب. جملة "شئتم" مضاف إليه في محل جر. "رغَدا": نائب مفعول مطلق منصوب أي: أَكْلا رغدا. "سُجَّدا": حال من فاعل "ادخلوا" منصوبة. "حِطَّة" خبر لمبتدأ محذوف أي: مسألتنا حطة، وهي مصدر هيئة، والجملة مقول القول. "نغفر": مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر، أي: إن تقولوا نغفر. جملة "وسنزيد المحسنين" اعتراضية.